قال رئيس اتحاد العمال “جمال القادري”، إن الحكومة وعدت بأن أي وفر يتحقق بالموازنة سيمنح للعاملين بالدولة من خلال زيادة الرواتب. مشيراً أنه من خلال متابعتهم لقضايا الطبقة العاملة لم يلمسوا أي تلكؤ في إعطاء العمال لحقوقهم.

وأعاد “القادري” خلال المؤتمر السنوي لعمال دمشق وريفها. التذكير بمحدودية الإمكانات الموجودة في البلاد. “والي يعرفها الجميع”. مضيفاً بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن المحلية: «ليس أمامنا إلا الصبر لأن الحرب على سوريا مازالت مستمرة. ونحن في حالة صمود، وهذه الحالة تقترن بالمعاناة، لكن الفجر قريب».

جميعنا في مركب واحد ولا بديل عن التعاون بين الجميع، يقول “جمال القادري” معتبراً أن كل شريحة في المجتمع يجب أن تدفع فاتورتها. ولا يجب أن يدفعها العامل فقط. وأضاف: «التاريخ سيسجل كل شيء مالنا وما علينا».

وتحدث محافظ دمشق، “محمد طارق كريشاتي”، مجيباً عن الطروحات والتساؤلات التي قدمها المجتمعون. وخلال حديثه عن الدعم الذي تقدمه المحافظة للعمال. قال “كريشاتي” إنه «للمرة الأولى في تاريخ محافظة دمشق يتم تكريم 4 آلاف عامل بإفطار جماعي. ومكافأة 200 ألف لكل عامل، وكذلك تم إعادة اللباس العمالي بقيمة 10 مليارات ليرة والذي كان متوقفا منذ سنوات».

أما محافظ ريف “دمشق” “صفوان أبو سعدى”، قدّم كلمة قصير معتذراً عن المتابعة لانشغاله بالتزامات أخرى. أكدّ خلالها أن راتب العامل لا يكفي سوى يوم واحد وجميع العمال يحتاجون لتحسين أوضاعهم المعيشية لكن نتيجة الواقع يضعون الملح على الجرح ويصبرون.

أعلن في شمرا