لم تمضِ 24 ساعة حتى فاجأ “عمر السومة” جمهور الرياضة السورية بحذف منشوره عن إعلان عودته إلى المنتخب دون توضيح السبب بينما واصل اتحاد كرة القدم صمته عن الأمر.

مدير المكتب الإعلامي لاتحاد كرة القدم “عماد الأميري” قال لـ سناك سوري رداً على سؤاله حول قضية “السومة” وعودته أنه لا يعرف أي معلومة عن الأمر لأن الموضوع لم يمضِ عليه وقت طويل على حد قوله. علماً أنها ليست المرة الأولى التي لا يمتلك بها “الأميري” إجابة عن الأسئلة بالرغم من موقعه الوظيفي المنوط به تقديم هذه الإجابات لوسائل الإعلام.

وحافظ المكتب الإعلامي للاتحاد على التزام الصمت حيال علاقة “السومة” بالمنتخب منذ استبعاده قبل كأس آسيا بقرار المدرب الأرجنتيني “هيكتور كوبر”. ولم ينشر أي معلومات أو توضيحات للجمهور عن حقيقة ما يحدث في وقتٍ كان فيه رئيس اتحاد الكرة يتحدث عن اعتذار “السومة” من “كوبر”.

لتتوج قضية “السومة” بإعلان عودته أمس بصورة جمعته في مكالمة جماعية مع “كوبر” . في إشارة إلى حل الخلاف بعد انتشار معلومات عن أن الاستبعاد يرتبط بخلاف شخصي بين اللاعب والمدرب.

وكان “السومة” قد خرج بتصريحات هاجم فيها “كوبر” بعد استبعاده عن المنتخب وأعلن اعتزاله اللعب دولياً لكنه تراجع لاحقاً عن ذلك وقال أنه في خدمة المنتخب بأي وقت. بينما قال “كوبر” أن الباب مفتوح أمام “السومة” وعدم استدعائه للبطولة لا يعني استبعاده للأبد.

لتأتي صورة الأمس مبشرة للجماهير السورية التي لطالما طالبت نسبة كبيرة منها بإعادة “السومة” نظراً لقيمته الفنية وفاعليته الهجومية كهداف. إلا أن البشرى لم تدم طويلاً حيث حذف اللاعب منشوره بشكل مفاجئ. بينما لم تخرج الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة بأي توضيح حول ملابسات ما يحدث. على غرار ما فعلت في قضية اللاعب “محمود داهود” حين قالت أنه غادر المنتخب وستوضّح الأسباب لاحقاً لكنها لم تفعل حتى الساعة. ما يظهر أن المكتب الإعلامي على ما يبدو مغيّب وبعيد عن أداء دوره ويترك الأمر للتسريبات والإشاعات.

وفي ظل غياب الشفافية من الاتحاد مع الجماهير حول تفاصيل ما يعيشه المنتخب السوري. فإن باب الشائعات يبقى مشرّعاً لصفحات وسائل التواصل التي تنشر ما يحلو لها من معلومات وأنباء وتفاصيل دون ظهور من ينفي أو يأكد رواياتها التي لا تنتهي.

أعلن في شمرا