تفاعل ناشطون في مواقع التواصل الاجتاعي مع خبر وفاة الشيخ اسماعيل أبو السباع. صاحب المبادرة الشهيرة بتوزيع الشاي والقهوة والتمر للحجاج والمعتمرين بشكل يومي دون انقطاع لمدة 40 عاماً.

وبدأ الشيخ السوري “اسماعيل الزعيم” الملقب أبو السباع رحلته في “السعودية مطلع عام 1983، حيث كان يجلس أمام باب المسجد النبوي ويقوم بضيافة المعتمرين والحجاج. وسبق أن قال في لقاء مصور مع يوتيوبر سعودي “محمد نحيت” على “يوتيوب“. أن كل ماقدمه هو مجاني. وبحال قيام أحدهم بمنحه المال، فإنه يوزعه على مستحقيه. مشيراً وقتها أن عدد زواره لا يقل عن 300 شخص يومياً.

وبعد وفاة الشيخ اسماعيل أبو السباع، صاحب الوجه المألوف لدى زوار وأهالي المدينة المنورة. ساد الحزن مواقع التواصل الاجتماعي من كافة الجنسيات العربية بفقدان “مضيف زوار الرسول”. مشيدين بكرمه وحسن خلقه وكرمه اللامتناهي، معبرين عن افتقادهم لاستقباله اللطيف.

ومن بينهم الداعية والكاتب السوري “محمد وائل حنبلي” الذي نعى الراحل متحدثاً عن مناقبه: «بِتُّ في بيته نحو من عشرين يوماً لا أنساها ما حييت». وذلك بعد وصول الأول من “دمشق” إلى “السعودية” وتعرفه عليه من قبل أحد الأصدقاء المشتركين. ورفض “الزعيم” حينها أن يستقر ضيفه بأي فندق.

أعلن في شمرا