وافقت الحكومة على عودة نظام الحوافز القديم في سوريا. قبل تطبيق النظام الجديد الذي تمّ إيقافه بعد أشهر قليلة على العمل به. ونحو سنتين على دراسته وإقراره. (توتة توتة خلصت الحدوتة).

وبحسب صفحة الاتحاد العام لنقابات العمال الرسمية في فيسبوك. فإن الحكومة وافقت على اعتماد النظام القديم للحوافز عن المدة التي لم يتم بها صرف الحوافز والمكافآت فيها. ريثما يتم إصدار التعليمات الجديدة للحوافز بعد الانتهاء من تقييمها. (أعطونا عمر، إن شالله تكون راحت القصة سنتين بس).

وصدر مرسوم الحوافز عام 2022، وبدأ تنفيذه بشكل متتالي في الشركات والمؤسسات العامة. قبل أن يصدر قرار بالتريث به حتى إشعار آخر مع بداية شباط الجاري. ما أدى إلى حالة من اليأس الشديد بين العمال.

وخلال العامين الفائتين امتلأت الوسائل الإعلامية بالتصريحات والتحليلات التي تحدثت عن أهمية نظام الحوافز الجديد في تحسين معيشة العمال. خصوصاً أن الحوافز الشهرية تصل إلى 300 بالمئة من الراتب، أي تصل لنحو 700 ألف ليرة تقريباً.

أعلن في شمرا