لم يخفِ متابعو السوشال ميديا ما خطر ببالهم من مقارنة بين الرواتب الحكومية والعزل والعطل الرسمية بالتزامن مع إعلان عطلة ليومين بمناسبة عيد الجلاء.

وحسب ماورد بإعلان رئاسة مجلس الوزراء فإن العطلة تبدأ من يوم الأربعاء السابع عشر من نيسان، إضافة إلى يوم التالي. وبطبيعة الحال فإن يومي الجمعة والسبت عطلة أسبوعية، مايعني أن الموظفين أمام إجازة تبلغ أربعة أيام. بعد أن أمضوا قبلها مدة أسبوع بمناسبة عيد الفطر.

وانتقد البعض كم العطل المفروضة خلال الشهر الحالي، مادفع “باسل” للاستغراب من منتقديها. موضحاً أن الغالبية يصرفون رواتبهم على المواصلات، وعلق “سمير” ضاحكاً أن الغالبية يكره العطلة ويحب الدوام على اعتبار أن الرواتب محفزة وتستحق الالتزام.

يعاني غالبية الموظفين من أزمة النقل للوصول إلى أماكن عملهم، إضافة إلى الكلفة العالية بأجور المواصلات. ومن جهتها عبّرت إحدى المتابعات لخبر عطلة عيد الجلاء عن رأيها، بنوع من الفكاهة وكتبت “ليش هيك نحن منحب الدوام والشنشطة عالطرقات”. (نحن كلنا هيك كمان).

أما “أيهم” فعبّر عن أحلامه بصغره عندما كان الطالب أو الموظف يحلم بيوم العطلة (يبدو هاد من الجيل القديم وقت كانت العطلة يوم الجمعة بس). بينما ارتفع الحماس عند “ندى” التي تحدثت عن القدرة الرهيبة بالإعلان عن العطل ورفع أسعار المشتقات النفطية.

وحسب القرار فإن بعض الجهات العامة يتطلب من العاملين فيها الدوام بأيام العطل الرسمية. لذا تساءل “أبو ابراهيم” عن التعويض الخاص بالعمال المداومين خلالها كموظفي الشركات الإنشائية، مخاطباً رئاسة مجلس الوزراء للبحث في أمرهم.

يذكر أنه ووفق البلاغ الصادر عن مجلس الوزراء، تراعى أحكام الفقرة /ج/ من المادة 43. حسب القانون الأساسي للعاملين في الدولة بالنسبة للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

أعلن في شمرا