وذكر منشور في الصحيفة أن سفينة "الأدميرال غولوفكو" الروسية مجهزة بمجموعة متنوعة من الصواريخ المجنحة، الأمر الذي يمكنها من أداء مهام قتالية مختلفة، وعلى عكس سابقاتها من السفن الحربية التي طوّرت في الحقبة السوفيتية، فإن تصميم السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 22350 يمكنها تنفيذ ضربات بعيدة المدى، وتنفيذ مهمات المراقبة ومرافقة السفن والمهمات المضادة للغواصات، وأن هذه السفن مسلحة بصواريخ Kalibr-NK وOniks المجنحة كسلاح رئيسي، وتحوي كل سفينة 16 خلية VLS 3S14 لإطلاق هذه الصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن خلايا VLS 3S14 الموجودة في السفن المذكورة يمكن استخدامها أيضا لإطلاق الصواريخ المضادة للغواصات، كما أن كل سفينة من سفن المشروع 22350 تم تجهيزها بـ 32 خلية يمكنها إطلاق صواريخ 9М96 المحدثة المضادة للأهداف الجوية، الأمر الذي يحول هذه السفن إلى قواعد صاروخية عائمة.
بدأت روسيا بتطوير سفينة "الأدميرال غولوفكو" عام 2012، وأنزلتها إلى المياه أول مرة في مايو 2020، وضمتها إلى سلاح البحرية في 25 ديسمبر 2023، وهي ثالث سفينة تطورها في إطار المشروع الحكومي 22350.
ويبلغ طول هذه السفينة 135 مترا، وعرضها 16 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 5400 طن، ويمكنها الإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية، وقطع مسافات تصل إلى 4500 ميل بحري في كل مهمة، وحمل طاقم يصل عدد أفراده إلى 190 شخصا.
وتضم منظومة تسليحها صواريخ Kalibr وOniks المجنحة الروسية البعيدة المدى، ومدافع A-192 من عيار 130 ملم، ومنظومة صواريخ "ريدوت" للدفاع الجوي، ومنظومات إلكترونية مضادة للغواصات، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف البرية والبحرية، كما جهّزت بمنصات لحمل مروحيات Ka-27PL الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
